6 أسباب تجعلك تقتحم سوق المنتجات الرقمية الآن

0

تعرف التجارة الإلكترونية في الوطن العربي نموا كبيرا مما جعلها تجذب آلاف الشباب سنويا باعتمادها كدخل إضافي أو التفرغ كلية لها وهو ما أصبح يعرف اليوم بالعمل الحر , فأصبح الشباب يميل إلى استغلال مهاراته ومؤهلاته لإطلاق منتجات رقمية  بشتى أنواعها كالكتب الإلكترونية  وتصميمات جرافيك ومواقع وفيديوهات تعليمية لبيعها على الشبكة العنكبوتية. هذا التوجه ما هو إلا نتيجة المسببات التالية.

السوق أكبر مما تعتقد

يشهد العالم والعالم العربي خصوصا نموا هائلا في عدد مستخدمي الانترنت سنويا إذ بالعودة إلى تقرير من موقع بيفورت و الذي يشير إلى أن عدد المستخدمين في العالم العربي قفز من 20 مليون مستخدم سنة 2004 إلى 141 مليون مستخدم سنة 2014، هذا ما انعكس بدوره على ازدهار التجارة الإلكترونية.
إذن أين ستجد سوق أكبر من هذا السوق لبيع منتجاتك فيه !!!

المنتج الرقمي استثمار مجاني

إن أي استثمار أو عمل تجاري يحتاج رأس مال لتغطية تكاليف المشروع وهذا ما يعد مخاطرة في حد ذاتها لأنه من المستحيل أن نجد مشروع تجاري مضمون 100% مهما قدمنا من دراسات جدوى تبقى حالة الخطأ واردة، نأخذ مثالا عن هذا محل لبيع أجهزة الإعلام الآلي هل أنت متأكد أنك ستبيع جميع ما قمت بشرائه؟ إضافة إلى كل هذا جميع المشاريع التجارية تحفها العوائق والشروط القانونية.
على عكس كل هذا يعد المنتج الرقمي في أغلب الأوقات منتج مجاني بدون رأس المال لا يكلف المنتج إلا الوقت الذي يقضيه لإطلاق منتجه.

مجهود شهر مردوده طول العمر

لديك مهارة أو فكرة أو خبرة تريد أن تجسدها في منتج رقمي، لنتكلم كم من الوقت سوف يأخذ منك؟ أسبوع، شهر، سنة هذا لا يعد شيء إنك ستصبح تملك عقار يدر عليك الأرباح دون أي تدخل طوال العمر.
لنكن صريحين أكثر قارن نفسك بموظف أما إن كنت موظف بالفعل فأنا أعلم إلى أي مدى ستحس بهذا الكلام. الموظف يحتسب مرتبه إلى عدد الساعات التي يقضيها في العمل، قارن الآن مردود ومحدودية الساعات التي تقضيها في منتجك الرقمي بمردود ومحدودية الساعات التي يقضيها الموظف في عمله.

24 ساعة / 24 ساعة

عند عرض منتجك الرقمي للبيع أنت لست بحاجة إلى محل وبائع يعمل بعدد ساعات محددة، بل منتجك سيكون معروضا للبيع 24 ساعة في اليوم طوال أيام السنة ليس هناك وجود لعطل أو أعياد.
إضافة إلى ذلك أنت لست مرغما على أن تكون موجودا كل عملية بيع بل ما عليك إلا مراقبة مبيعاتك من حين إلى آخر.

اصنع اسمك بنفسك

لا يخلو عالمنا العربي من كفاءات لم تجد الفرصة لفرض نفسها وإيصال صيتها وإبداعاتها وهذا بسبب البيروقراطية التي تعيشها معظم دولنا، على عكس هذا في الأعوام الأخيرة لمعت العديد من الأسماء العربية في سماء الأنترنت حيث وجدت المجال لإبراز وإيصال إبداعاتها وقدراتها في فضائها الرحب، فنذكر بدون حصر رؤوف شبايك الكاتب والمدون المصري.
قد تكون عزيزي القارئ أنت التالي لكن هذا فقط إن كنت تريد ذلك فالأمر بين يديك، إذن ماذا تنتظر أكثر حتى تصنع أو تبرمج أو تؤلف منتجات رقمية ذات جودة كفيلة بجعل اسمك على عرش هذه الأسماء الرنانة.

مواقع متخصصة لتسهيل عملية بيع منتجك

أيا كان منتجك الرقمي فأنت تعلم أن اخراج عملك ليس آخر شيء تقوم به لتبدأ بحصد أرباحك , بل هذا ما هو إلا أول خطوة في طريق وصولك إلى مبتغاك والآن ما يهمك هو مكان عرض منتجك الجديد  والبحث عمن يشتريه وأين ستجدهم وكيفية الوصول إليهم خصوصا إذا كان هذا أول منتج لك.
اليوم هناك العديد من المواقع ومنصات البيع توفر عليك عناء إنشاء متجر إلكتروني وتوفير وسائل الدفع وتسويق وإيصال منتجك لمن يشتريه، لذا كل ما عليك هو التسجيل في أحد هذه المواقع وتحميل منتجك فيه والبدء في در الأرباح.

إذن هل لازلت تماطل في الالتحاق بآلاف المستخدمين العرب الذين أصبحت لهم مداخيل محترمة من بيع ابتكاراتهم ومنتجاتهم الرقمية المختلفة كل حسب اهتمامه وخبراته.



لا يوجد تعليقات

أضف تعليق